الرئيس يطّلع على عرض مقترحات تحسين جودة التعليم

11:02 23 April 2025 Siyosat
420 0

اطّلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، في الحادي والعشرين من أبريل، على عرضٍ يتعلّق بتحسين جودة التعليم المدرسي وتطوير نظام إعداد المعلمين.

وقد تمّ تحديد إصلاحات نظام التعليم كأحد الأولويات في استراتيجية "أوزبكستان – 2030". كما تضمن برنامج الدولة لهذا العام العديد من المهام الرامية إلى تحسين البنية التحتية في المدارس وتربية جيل مثقف وواعٍ.

ويعتمد تحقيق هذه الأهداف إلى حدّ كبير على كفاءة المعلمين ومؤهلاتهم. إذ توجد في بلادنا 15 جامعة حكومية و61 جامعة خاصة تُدرِّس تخصصات التربية، إلا أن الكفاءة العلمية فيها لا تتجاوز 40% تقريباً.

وتُشكِّل التخصصات الاجتماعية النسبة الأكبر من القبولات، بينما لا تزال برامج إعداد معلمي العلوم الدقيقة والطبيعية محدودة جداً. كما أن 40% من الطلاب يتلقون تعليمهم عن بُعد بالمراسلة.

وفي هذا السياق، يُخطَّط تحويل جامعة طشقند الحكومية للتربية إلى جامعة أوزبكستان الوطنية للتربية، وتنفيذ مشروع "معلمي المستقبل". وستكون هذه الجامعة المرجع الرئيسي لمؤسسات التربية في جميع المناطق.

أما في "جامعة أوزبكستان الجديدة"، فيقوم أكثر من 40 أستاذاً أجنبياً بالتدريس، بالإضافة إلى 30 من العلماء الأوزبك المغتربين. وقد استطاع الطلاب جذب منح مالية لمشاريعهم المختلفة بلغت قيمتها 24.3 مليار سوم. وفي ظل هذه الإمكانات، تم عرض خطط لتطوير التخصصات في مجالات الهندسة، والتقنيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والطب، وافتتاح مختبرات جديدة.

كذلك، ومن أجل ضمان التكامل بين العلم والتعليم والتطبيق العملي، يُخطَّط إنشاء عيادة جامعية حديثة، مستلهمة من التجربة الألمانية الرائدة في هذا المجال.

ويُجرى حالياً تطبيق أساليب دولية لتقييم جودة التعليم. فخلال هذا العام، ستُقيَّم معارف تسعة آلاف تلميذ في سن الخامسة عشرة، من 233 مدرسة، عبر برنامج التقييم الدولي "PISA".

ويعمل حالياً حوالي ألفي مدرسة بقدرة تشغيلية عالية تفوق طاقتها. ومن المقرَّر، هذا العام، إنشاء 112 ألف مقعد دراسي جديد بتمويل من الميزانية العامة. ومع تزايد عدد السكان، تتزايد الحاجة إلى مزيد من المدارس، ولهذا الغرض، تم التخطيط لبناء 58 مدرسة حديثة في مختلف المناطق بتمويل يبلغ 200 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية.

وتُظهر التحليلات أن 80% من الأطفال في سن المدرسة نشطون على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وتُبذل جهود ملموسة لحمايتهم من المعلومات الضارة، لكن لا يزال عدد المبدعين الذين ينتجون محتوى وطنيًا جذابًا ومؤثرًا في تربية الشباب قليلًا.

بناءً على ذلك، صدرت توجيهات بإنشاء بيئة معلوماتية آمنة للأطفال، وزيادة إنتاج المحتويات الوطنية، ودعم المبدعين في هذا المجال.

اخترنا لكم

Comments

No comment yet. Maybe you comment?