في إطار متابعته المباشرة لتنمية المناطق والاطلاع على ظروف معيشة المواطنين قام فخامة الرئيس شوكت ميرضيـويف يوم 16 سبتمبر بزيارة إلى ولاية نمنكان.

وتبدأ مظاهر التنمية في الولاية من بوابة المدينة – أي المطار. فبتمويل استثماري قدره 140 مليون دولار يجري بناء محطات جديدة هناك. وكان هذا المشروع قد عُرض خلال زيارة الرئيس إلى الولاية في العام الماضي، أما اليوم فتتواصل أعمال الإنشاء بوتيرة متسارعة.

المطار الحالي لم يعد يستوعب تدفق السياح المتزايد، لذلك يُشيَّد مبنى جديد من ثلاثة طوابق، سترتفع طاقته الاستيعابية لنقل المسافرين بمقدار 2,5 مرة. وسيضم المبنى أقسام مراقبة الحدود والتأشيرات، وقاعة لرجال الأعمال، ومتاجر ومطاعم، وغرفًا طبية، ومتاجر "دوتي فري" حديثة.

كما يُشيد في المطار مجمّع ضخم للشحن الجوي بقدرة على نقل 50 طنًّا من البضائع يوميًا، مع إمكانية التصدير إلى 90 دولة. والأهم من ذلك أنه سيتم من خلاله إنشاء نظام شحن موحّد على مستوى وادي فرغانة، مما يعزز قدرات المنطقة في مجالات الأعمال والتصدير والترانزيت.

فعلى سبيل المثال، من المخطط هذا العام جذب مليون ونصف المليون سائح أجنبي وأكثر من مليوني سائح محلي إلى ولاية نمنكان، إضافة إلى رفع صادرات الخدمات إلى 210 آلاف دولار. كما يشهد حجم الصادرات في ولايتي أنديجان وفرغانة تزايدًا مطردًا.

وسيتم أيضًا تحديث المعدات والخدمات الفنية في المطار، الأمر الذي يتيح استقبال طائرات بمختلف الأحجام وتقديم خدمات متكاملة لها، إلى جانب إنشاء مرافق التزويد بالوقود، ومجمع التموين الجوي، وغيرها من الأبنية الخدمية. ومن المقرر أن تدخل المحطات الجديدة حيّز التشغيل في العام المقبل.

وأصدر رئيس الدولة توجيهاته بضرورة تطوير البنية التحتية المحيطة بالمطار بما يتناسب مع معاييره الجديدة، مشددًا على أهمية وجود فنادق ومراكز تجارية وترفيهية وخدمات حديثة شاملة على غرار ما هو معمول به في التجارب العالمية المتقدمة، إضافة إلى إنشاء مواقف للسيارات ومرافق خدمية تسهم في توسيع نطاق الراحة والملاءمة للضيوف.