في الثالث والعشرين من سبتمبر، جرت مباحثات بين رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيـايوف ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب. وقد انعقد اللقاء في مقرّ منظمة الأمم المتحدة بنيويورك على هامش الدورة الثمانين اليوبيلية للجمعية العامة.

تبادل الزعيمان الآراء حول القضايا الملحّة لتوسيع العلاقات الأوزبكية – الأمريكية في إطار الشراكة الاستراتيجية، وبحثا بالتفصيل المسائل ذات الأولوية في هذا المجال. كما جرى استعراض تنفيذ الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين في الخامس من سبتمبر الجاري.

وفي مستهلّ الحديث، تقدّم رئيس دولتنا بخالص التهاني إلى الرئيس دونالد ترامب على النجاحات الكبيرة التي أحرزها في تنفيذ السياسات الداخلية والخارجية، مشيدًا بإسهاماته الشخصية وجهوده البارزة في حلّ النزاعات الحادّة على المستويين الدولي والإقليمي بطرق سلمية.

من جانبه، جدّد رئيس الولايات المتحدة دعم بلاده للإصلاحات غير القابلة للرجعة الجارية في "أوزبكستان الجديدة"، والرامية إلى تحديث الاقتصاد، ورفع مستوى رفاهية الشعب، وتعزيز المكانة الدولية للدولة.

وأُعرب بارتياح كبير عن التطور المتسارع للحوار السياسي والتبادل على مختلف المستويات، وكذلك عن تنشيط العلاقات في ميدان الأعمال.

كما قيّم الرئيس الأمريكي تقييمًا عاليًا نتائج اللقاءات والمفاوضات المثمرة التي أجراها الرئيس الأوزبكي أمس مع رؤساء أكثر من خمسين شركة ومصرف أمريكي رائد.

وقد جرى تشكيل حزمة من العقود والمشاريع الواعدة في مجالات الطيران المدني، والصناعة التعدينية، والمعادن الإستراتيجية، والمالية، والابتكارات، والصناعات الكيماوية، والطاقة، وغيرها من الاتجاهات ذات الأولوية. وأُكد أنّ هذه المشاريع والاتفاقات ستسهم في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة في كلا البلدين.

وفي ختام المباحثات، وجّه رئيس جمهوريتنا دعوة إلى الرئيس دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية إلى أوزبكستان في موعد يناسبه.

لقد جرى اللقاء بين رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيـايوف ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في أجواء منفتحة وبنّاءة وودية.