يواصل الرئيس شوكت ميرضيائيف الاجتماع الافتراضي حول تعزيز إمكانات السياحة في المناطق وتسريع تنفيذ المشاريع الاستثمارية بالتعاون مع الشركاء الأجانب.

ولقد تم التأكيد خلال الاجتماع أنه بفضل الاتفاقية الكبيرة التي تم التوصل إليها مع منغوليا العام الماضي في مجال السياحة، ارتفع عدد السياح من 100-200 إلى 4000 شخص.

يوجد في دول الخليج ثلاثة ملايين شخص يقومون بالسفر بانتظام، لكن معظمهم يزورون دولًا مثل أذربيجان، جورجيا، ألبانيا، وكرواتيا، حيث يتمتعون بنظام السفر بدون تأشيرة.

وقال رئيس الدولة: "صحيح أن هذه الدول تتمتع بتأشيرة مجانية لمدة 10 أيام، ولكن إن يتم تمديد هذه الفترة إلى 30 يومًا، فيزداد عدد السياح بمقدار 5-6 أضعاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسهيل منح التأشيرات للسياح من الهند، باكستان، مصر، وإيران".

ونتيجة للعمل المستهدف مع أقاليم روسيا والصين، ازداد تدفق الاستثمارات والسياح بشكل ملحوظ. والآن تم تكليف المسؤولين بتوسيع هذه التجربة لتشمل اليابان، كوريا، والدول الأوروبية.

كما تم تكليف الجهات المعنية بتسريع إطلاق منصة السياحة الوطنية الموحدة، والتي ستوفر إمكانية حجز التذاكر وإصدار التأشيرات الإلكترونية.

وقد بدأت بالفعل الجهود لاستقطاب 100 ألف زائر من ماليزيا وإندونيسيا من خلال برنامج "العمرة زائد. كما تم تكليف المسؤولين بتسريع المفاوضات حول تنظيم رحلات جوية من كوالالمبور وجاكرتا إلى جدة عبر سمرقند وبخارى.

وبفضل الاهتمام المتزايد بالسياحة الداخلية في السنوات الأخيرة، ارتفع عدد السياح المحليين إلى 23 مليونًا، مقارنة بـ 5 ملايين في عام 2017.

ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسر التي لم تزر بعد مدن سمرقند، بخارى، خيوة، وشهرسبز. لذلك، سيتم إعلان أحد أيام السبت والأحد من كل شهر يومًا لـ"السفر مع العائلة وفريق العمل".

وسيتم تقديم رحلات سياحية داخل أوزبكستان كجوائز للفائزين في المسابقات الشبابية.

علاوة على ذلك، سيتم تخصيص 20 مليار سوم سنويًا لتوسيع نطاق الترويج للسياحة الداخلية.

كما تم تكليف الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات لتطوير سياحة المغامرات